ليلة إمبارح مجاليش نوم!
صباح أمس؛ تناولت فطوري مع أمي ثم تناولنا قهوتنا سريعاً؛ لم أشعر بمذاق القهوة؛ ولم أستطعم لذة الفطور؛ لست مصابة كورونا يا أصدقاء؛ لقد أصابني الرعب الدائم من أصل متأخرة!
أنا أركض للحاق بالمواصلات؛ حتى أصل في ميعاد معقول؛ وحتى أنال رضا رؤسائي؛ أركض حتى أسبق أطراف النهار قبل أن تلملم أزيالها عن الأرض؛ فأسير في العتمة!
أركض حتى أصل لسريري؛ فألقي بجسدي وكأنني جثة!
أنا أركض منذ مجيئي؛ وأظنني لن أتوقف عنه؛ هنا من يتوقف عن الركض تدهسه الأقدام!
أنظر لساعة يدي أجد هناك متسع من الوقت حوالي ١٥ دقيقة يمكنني تناول فنجان من القهوة فقط لأستشعر مذاقها!
وبالفعل تناولتها ولكن على عجل؛ فقررت أن أضع حد ل لعنة البحث عن المذاق التي أصابتني؛ لأجدها في الفنجان الثالث وكان في المكتب ..
أعده لي عامل البوفية سريعاً كالعادة؛ كان فنجان صغير الحجم؛ حلو المذاق؛ لكنه كان كفيلاً بأنه جعلني ليلة امبارح مجاليش نوم!
هنا القاهرة
٧ ديسمبر ٢٠٢٢
تعليقات
الوقت كمان بيسرق وبيجري من غير ما نحس بيه