غزلت من الصبر، ثوبا أنيقا، يحسدني عليه المقربون، هم لا يرون تلك القروح التي أصابت روحي، ثوبي لا يكشف ولا يصف، وطبقات قلبي رقيقة، تمزقها كلمة، ورغم رقتها، يستطيع قلبي أن يصبر من جديد، وكأنه لم يصبر من قبل، فيعود ويغزل أثوابا أجمل .. هكذا دائما، كلما زادت حمولته، وقرب صبره على أن يفرغ، صنعت ثوبا جديدا، يليق بي، وبمقاسات روحي .. ١٣ نوڤمبر ٢٠١٨ | بورسعيد