التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من يناير ١٨, ٢٠٢٤

حديث ذات ٤١

 رغبة في عُطلةٍ طويلةٍ  مُمتدةٍ لآخر النفق  نفقِ الحياة التي أحياها أقصد التي تعيشني كل يوم .. هُناكَ كوبري بالقرب من مكان عملي كبري عالٍ وشاهقٍ لكنه ليس عتيقاً كالناس الذين يسيرون وينامون ويشحذون من تحته ويستترون بظله! الناس من تحتهِ يشبهونَ الأحجار العتيقة   التي كانت فحماً شديدَ السواد  فأحرقته ألسنة النيران التي لا ترحم .. فصاروا أحجاراً ولكنها ليست كريمة كما نظن!  بل أحجارٍ تُلقِفها الأقدام ..  - هُنا القاهرة -  - ١٩ يناير ٢٠٢٣ -