التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر ٩, ٢٠٢٣

الإمتنان اليومي ٢

منذ فترة قصيرة؛ ضبطت الهاتف على تذكيري بساعة محددة يومياً لتفعيل قيمة الإمتنان اليومي؛ قيمة تجعلني أتأمل يومي باحثة عن النعم والفرص والهبات التي منحها الله لي دون أن أستشعر قيمتها؛ فأجدني كل يوم ممتنة لنعمة جديدة؛ هي في الأصل ثابتة في وليست بجديدة؛ لكنه التعود الذي أعمى القلب وجعلته لا يرى بوضوح؛ فنحن غارقون في النعم؛ تتقلب أجسادنا وأرواحنا في شلالات من النعم؛ دون أن نلاحظ! اليوم أنا ممتنة للورود التي اختصرت علي الكثير من البوح؛ وكل مرة ترفع عني عناء الحديث؛ ممتنة لعم مجدي الذي يشاركني الإهتمام بقبر بابا؛ وممتنة لله الذي منحني الكثير من النعم دون أن يلوي كرامتي وعايرني بمساندته أو طلب مني شكراً أو رداً للجميل؛ لأنه هو سبحانه أصل الجمال في الأرض والأشياء وفينا ..  اللهم إمتناناً لا ينقطع اللهم علمنا دون أن تحرمنا. ٥ أكتوبر ٢٠٢٣ - بورسعيد 

الإمتنان اليومي ١

إمتنان اليوم وكل يوم لله؛ الذي يمنحنا مع كل صباح ثوبٍ جديد؛ اليوم سأرتدي ثوب يليقُ بالصباح الرائق؛ وهدوء مدينتي؛ وبيوم أطلقوا عليه اليوم العالمي للإبتسامة .. نعم سأرتدي ابتسامة! للإبتسامة سر في حياتي؛ دائماً وأبداً على مر سنوات عمري يلاحظون الناس ابتسامتي الواسعة؛ أنا أبتسم من قلبي؛ لم يحدث في حياتي أنني ابتسمت لمجرد إن الصورة تطلع حلوة! الإبتسامة فِعل قلبي؛ والقلب لا يجيد فنون الزيف والخداع؛ أو ربما قلبي أنا؛ قلبي الذي أجهده الإبتسام وقت السعادة ووقت الآسى؛ وقت الإنتظار ووقت الوصول؛ أما وقت الألم فله ابتسامة خاصة! ابتسامة الألم؛ ستجدها بعيون دامعة؛ ربما تكون شفتاي أقل انفراجا؛ وهنا تستطيع أن تتخيل ملامحي نص بيضحك والتاني زعلان! لكن رجاءً عندما تراها تجاهلها؛ إياك ومحاصرتي أو رشقي بسؤال مالك! امتنان اليوم لله الذي ألهمني الإبتسام في كل أوقاتي؛ وجعلها سهلة وقت الصعاب. الحمد لله الذي جعل آية  "وضحكت فبشرناها" قنديلا لطريقي وبيانا ووعدا صريحا بأن مع الضحك بشرى ومع الإبتسامه صدقة ومع العسر يسرا. تبسموا رغم كل شيء؛ فإن الله يحب أن يرانا سعداء. ٧ أكتوبر ٢٠٢٣ | بورسعيد