أن يُحِبك الله، هو أن تُحِبك الأشخاص والأشياء، هو أن تُحِب نفسك وتُحِب الآخرين وترضى عن زلاتهم.
هو أن يمنحُك الحِكمَّة والحِنكة والذكاء والقُوة في أن تتعامل مع خطأ الآخرين تِجاهك.
هو أن يُسيء الظن بك أحدهم؛ وتُحسن أنت إليه دُون أن يعلم وكفى بالله عليما.
هو أن تمنح الأعذار سِراً، وتتقبل الأسف دُون أن يحدُث، هو أن ترى سُبتك وتبتسِم لذنوب رُفعت عن أكتافك - ولحسنات كُتبت في صحيفتك، هو أن يأذيك أحدهم وتحتسب، هو أن تعفُو عند المَّقدرة، من أجل عفو الله عنك يوم المُجادلة.
١٩ يناير | القاهرة
تعليقات