عند عودتي لبورسعيد تستقبلني ماما بالوجبات اللذيذة والكعكات التي أُحب؛ في هذا الصباح صنعت لي بسكوت بالينسون؛ طعمه شهياً وخفيفاً على المعدة المُرهَقة؛ ماما صنعت لي أيضاً كوب شاياً باللبن؛ المشروب الذي يصفونه بمشروب الطيبون!
أعرف طيبون يشربون اللبن سادة لأنهم على حد وصفهم لأنفسهم (طيبون للغاية)!
أما أنا فكنت أفضل القهوة بجنون لكنني منذ شهوراً إنقطعتُ عن كل الأفعال والعادات التي تجعل قلبي في حالة لهث!
قراءة روايات شديدة العاطفية؛ جلسات مفتعلة غير حقيقية؛ مشروبات تجعل قلبي وكأنه يركض!
وأنا أريد أن أستريح؛ وأن أمارس دلالي حتى لو في أبسط الأشياء؛ ومع هذا أظنني لن أنتمي يوماً ما لنادي الشاي باللبن؛ لأنني ببساطة أحب الأشياء ذات الوجه الواحد!
الصورة من الإنترنت
١٤ يناير ٢٠٢٤ | بورسعيد
تعليقات