إمتنان اليوم وكل يوم لله؛ الذي يمنحنا مع كل صباح ثوبٍ جديد؛ اليوم سأرتدي ثوب يليقُ بالصباح الرائق؛ وهدوء مدينتي؛ وبيوم أطلقوا عليه اليوم العالمي للإبتسامة ..
نعم سأرتدي ابتسامة!
للإبتسامة سر في حياتي؛ دائماً وأبداً على مر سنوات عمري يلاحظون الناس ابتسامتي الواسعة؛ أنا أبتسم من قلبي؛ لم يحدث في حياتي أنني ابتسمت لمجرد إن الصورة تطلع حلوة!
الإبتسامة فِعل قلبي؛ والقلب لا يجيد فنون الزيف والخداع؛ أو ربما قلبي أنا؛ قلبي الذي أجهده الإبتسام وقت السعادة ووقت الآسى؛ وقت الإنتظار ووقت الوصول؛ أما وقت الألم فله ابتسامة خاصة!
ابتسامة الألم؛ ستجدها بعيون دامعة؛ ربما تكون شفتاي أقل انفراجا؛ وهنا تستطيع أن تتخيل ملامحي نص بيضحك والتاني زعلان!
لكن رجاءً عندما تراها تجاهلها؛ إياك ومحاصرتي أو رشقي بسؤال مالك!
امتنان اليوم لله الذي ألهمني الإبتسام في كل أوقاتي؛ وجعلها سهلة وقت الصعاب.
الحمد لله الذي جعل آية
"وضحكت فبشرناها" قنديلا لطريقي وبيانا ووعدا صريحا بأن مع الضحك بشرى ومع الإبتسامه صدقة ومع العسر يسرا.
تبسموا رغم كل شيء؛ فإن الله يحب أن يرانا سعداء.
٧ أكتوبر ٢٠٢٣ | بورسعيد
تعليقات